August 11, 2010

بــــاب حـــــــــارتنا (الحلقة الاولى)


ألي بدو يتحدى هاي الحاره مين قده ...
في مين بيحمي الدار بالحق يصون حدا ..

الله يمسيكو بالخير ورمضان كريم علينا وعليكم وينعاد عليكم بالحب وبالسلام
اليوم رح نفتح باب حارتنا , وراح نتركم تكونو ضيوف واهل بيت هالحاره
الحاره رح تفتحلكم كل يوم باب من ابوابها , وكل باب فيو قصه على لسان صاحب باب البيت الي راح ياخدكم معو ويحكيلكم حكايتو.
انشالله ابوابنا تنال اعجابكم وبتمنى من كل مشاهد انو يترك لو تعليق بسيط الي يدعمنا علشان دايما نقدم الافضل.

اترككم مع الحلقة الاولى (الفراشه تعزف باجنحه منكسره) :

مرحبا انا اسمي تامر عمري 21 سنه عايش بهاي الحاره البعيده كل البعد عن اي عالم اخر قررت اعيش هنا بعد ان احسست بالوحده وبضيقة الصدر, عندما احسست بالانكسار
هنا اشعر بالارتياح في هذه الحاره الصغيره البعيده عن كل شيء لا يوجد لدينا حاكم او مختار فكل شخص مسؤول عن نفسه والجميع يحترم الجميع فلا حاجه لمنظم الامن فنحن جميعنا هنا نشعر بالامان معاً.
قبل حوالي اربع سنوات عندما كنت قد بلغت ال 17 من عمري وبعد جهد طويل اقنعت ابي اخيرا بأن العزف على الجيتار وهو شيء جميل ويمكنني ان اتعلمه دون ان يؤثر ذلك على دروسي فهو همه الوحيد في اموري الخاصه ان لا اتوقف عن الدراسه وان اصبح طبيب ليكون له فخراً بالجلوس بيــن رفاقه والتحدث عن ابنه الطبيب تامر المخارزي , الاهم من ذلك انني استطعت ان اقنعه باني سأشترك في دورة لتعليم العزف على الجيتار.
ادخلني ابي الى مؤسسه موسيقيه ذات تكلفه باهضة الثمن وخاصة التعليم ومتميزه جدا, كان يومي الاول هو مع بداية الاسبوع وكان ذلك يوم احد في الفرصه الصيفيه فعلا بدأت اليوم الاول فذهبت مباشرةً الى غرفة المدير ومن هناك اصطحبني الى الغرفة التي سأتعلم فيها ليعرفني على الاستاذ الذي سيعلمني كيفية العزف , فعلا دخلنا غرفة التعليم كان فيها شاب في 26 ر من عمره تقريبا من العمر عرفني على نفسه وقال لي انه بدأ بتعلم الموسيقى منذ كانت في عمر ال16 كان يبدو لطيفاً وكان اسمر يتحلى بجمال عربي على دقنه بضعة شعيرات ناعمه جميله عيناه عسليتان وكان طويل القامه , تركنا المدير معاً في الغرفة وقد كانت الغرفة مليئه بألات الجيتار بجميع الالوان طلب مني ان التقط اي واحده اشعر انها ابنتي , تعجبت من حديثه جداً وقلت له : ابنتي ؟ فقال : نعم , اختر الذي تشعر اتجاهها بحب فأخترت جيتار باللون الاسود ليست كبيرة الحجم وليست صغيره جدا قال لي : اعزف ,قلت له : كيف وانا اتيت هنا لتعلم العزف , قال : حاول ان تعزف بأي طريقه , فقط امسك الجيتار واعزف بحرية وكأنك في غرفة لوحدك , فعلاً بدأت بالعزف ولكن كان العزف مقطع جدا بعد قليل اوقفني وقال لي انها بداية لا بأس بها كأول مره تعزف على جيتار بعد ذلك طلب مني ان اغمض عيناي ففعلت وقال لي انه سيبدأ بالعزف وانه عندما يبدأ العزف يجب ان احرك يداي بتناسق مع الموسيقى فعلا بدأت احرك يداي فبدأ يقول بصوت عالي يعلو الموسيقى : تناسق اكثر ,انسجام اكثر ,أُشعر بالموسيقى اكثر فعلا بدأت اشعر بالموسيقى واصبحت يداي تتراقص مع النغمات  اوقف الموسيقى وقال لي : رائع من الان فصاعد كل مره سنتعلم درس العزف سنبدأه بهذه الطريق واريدك دائما ان تشعر بالموسيقى عندما تعزف ومن ثم بدأ يعلمني عن يد الجيتار وعن منسقات الاوتار وعن الاوتار من ثم طلب مني ان امسك الجيتار وعلمني الطريقه الصحيحه لذلك وبدأ بتعليمي الخطوات لذلك , وبعد ساعه ونصف انتهى الدرس الاول .
وقفت انتظر  سيارة تاكسي بجانب المؤسسه فمر بجانبي استاذ العزف خالد السيلاني وسألني  من اين طريقك فاخبرته فقال لي انه بنفس طريقه وطلب مني ان اصعد فصعدت واخبرني انه سيقلني كل يوم الا اذا كان لديه التزامات فشكرته بلطف وابتسامه رقيقه تتربع شفتاي تحدثنا قليلا واخبرني بأنه ليس متزوج وطلب مني رقم الهاتف كنت اشعر نفسي مهتما له ومعجب به لا اعرف اذا كان هذا الشعور لمجرد انه عازف ولانه سيعلمني شيئاً لطالما احببت تعلمه .
كانت الايام معه تمر بسرعه وقد كان يتصل ويحادثني على الهاتف دائما ويهتم لأمري وتعلمت الموسيقى معه بسرعه وبعد فترة من تعلم الموسيقى جئت متأخر نصف ساعه عن الدرس وحين دخلت الصف بدأ الاستاذ خالد يصرخ معلناً غضبه الشديد  وقد تضايقت من صراخه بالرغم من اني كنت اشعر انه يصرخ لانه قلقٌ علي وليس لتأخري وقد ابديت حزني منه طلب مني ان اغمض عيناي لكي احرك يداي مع الموسيقى فأغمضت عيناي وبدأت احرك يداي ولكن احسست ان يداي متشنجه من الغضب فلامس ذراعي وانا مغمض العينان وقال لي اشعر الموسيقى بهدوء ليس بغضب وبدأت قشعريره تسري في ذراعي وشعرت برأسه يقترب من ذراعي وفجاءة قبلها قبلة هادئه جداً ففتحت عيناي وابعدت ذراعي وقد اصبح قلبي يخفق بسرعه واكملنا باقي الدرس بهدوء دون كلام وعند انتهاء الدرس قررت الهروب لكي لا اعود الى البيت بسيارته وحاولت ان ابحث عن تاكسي بسرعه الا انه اوقف سيارته جانبي وطلب مني ان اصعد فصعدت بهدوء وبقيت صامت فأوصلتنا السياره الى بحر فدهشت انا جدا وقد كان قد مضى على غروب الشمس ساعه فنزل هو من السياره وبقيت انا داخلها  فجاء وفتح باب السياره وطلب مني ان انزل ففعلت ومشيت الى جانبه كان زوار هذا الشاطئ قلة لهيجان بحره فمشي هو ومشيت الى جانبه وشعرت برغبته بالاقتراب مني وبعد فترة قصيرة نظر الي فأحسست انني يجب ان انير امام عيناه الامل فتبسمت له ففرح جدا وكان قلبي ينبض بسرعه وبعد ان فعلت ذلك امسك يدي فقدمت له اياها دون معارضه شعرت معه بالامان فوضعت راسي على كتفه وبعد ذلك امسك يدي وسحبني بقوة وصار يركض وانا اركض معه وبدأنا بالضحك وعدنا الى السيارة واخذني الى البيت الذي يسكن فيه كنت اشعر بالخوف قليلاً لكنه مسك يدي وازال الخوف من داخلي وجلب الجيتار وقال لي انه سيعزف وانا ارقص على عزفه  وافقت وبدأت ارقص على عزفه فوضع الجيتار جانبا ووقف الى جانبي وطلب مني ان ارقص معه ورقصنا معا وكنا متلاصقين كجسم واحد فبدأ بتقبيل عنقي ومن ثم فمي وبعد ذلك انتقلنا الى ساحة المعركه فوق سريره الاخضر زاهي اللون وبعد ان انهينا معركتنا طلب مني ان ابقى لديه هذه الليله فأخبرت اهلي انني سأبيت عند صديقي .
بقيت عنده تلك الليلة واخبرني بأنه يحبني واشعرني انني بمأمن في حضن الدافىء واستيقظت على صوته صباحا بفرح.
وعدت في الصباح الى البيت واتصل ليطمئن علي عدة مرات.
-: مرحبا
-: اهلا خالد
-: كيفك يا تمورا ؟
-: هههه تمورا منيح انت كيفك ؟
-: انا منيح لانك منيح , اسمع !
-: نعم؟
-: شو كنت بدي احكي
-: احكي خالد شو في ؟
-:بتعرف قديش حاسس حالي بحبك
-:مممممممم قديش؟
-: قد البحر وسمكاتو وقد الليل ونجماتو
-: هههههههه ياي
-:طب اسمع شو رايك تيجي معي على شرم الشيخ
-:عنجد؟ ايمتا ؟ يا ريت
-:حضر حالك بعد تلات ايام
-: عنجد ولا عم تمزح ؟
-: وحياة عيونك
سررت جدا بهذا الطلب وذهبت معه الى شرم الشيخ لمدة 3 ايام وقد كانت الاجواء خلابه جدا وفي قمة الرومانسيه وقد التقطت العديد من الصورة بمصورتي الخاصه وكانت بعض الصور ونحن نتبادل القبل وبعض ثلاث ايام من الشقاوة والعسل كان يجب علينا العوده

 ومرت الايام وكان الحب يزداد ويزداد ويصل ذروته وقمته
وبعد سنه من الحب والغزل والليالي الطويله بدأت اشعر ان شيء يزعج خالد ولكنه كان دائما يقول لا شيء ولكنه دائما كان يتحدث عن صديقه فلان الذي تزوح واصبح لديه طفل وصديقه فلان الذي خطب بنت فلان وهكذا
وكان يخبرني ايضا ان امه بدأت تطلب منه الزواج  وفي يوم قال لي انه يجب ان نتحدث وفعلا ذهبنا الى الشاطئ الذي اعتدنا الذهاب اليه وقال لي
-: تامر انا بدي ياك تكون جنبي دايما بس انا كتير عم انضغط من قبل المجتمع وعم احس انو الكل بطالبني انو يكون عندي عائله
-: اوكي
-: وانا حاسس انو لازم اكون عائله
-: اوكي
:- يعني انا بدي انو اتزوج وبنفس الوقت ما اخسر حبك شو بقدر اعمل؟
وقفت وقد كنت اجلس على صخره كبيره الى جانبه ونظرت اليه وقلت له بقسوه : اتعرف اليوم عرفت انك شخص اناني تريد ان تكسب الحب وتريد ان تكسب حب المجتمع واحترامه وتريد ان تكسب زوجة وابن , ولكن لا انا لن ابقى مع شخص اناني مثلك وبدأت دموعي تنهمر وتنزل مدراراً على خداي وصرت اركض ووصلت الشارع وصعدت في احد التكاسي وعدت الى البيت اعتقدت انه سيكلمني وسيراضيني كعادته الا انه لم يفعل وكنت ابكي دائما واحن اليه كثيرا ولكن كبريائي كان اقوى من عاطفتي ولم اتصل فيه ابدا وبعد شهور سمعت عن خبر زفافه من احد تلاميذ الموسيقى فقد كان صديق لي هذا الامر جعلني ازداد كئابة وسوء الا انني قاومت الايام وبعد ثلاث سنين اصبحت عازف جيتار محترف جدا وحضرت لحفله موسيقيه رائعه للعازفين الشباب ودعوة عليها الاستاذ خالد
ولكن قبل اسبوع من الحفلة دخل اخي الى غرفتي وهو غاضب فقلت له : شو في ؟ فصفعني كف وكانت في يده مصورتي الخاصه فعرفت انه راى صوري مع خالد فسقطت ارضاً واخذت بالبكاء فلم يبالي اخي واخبر ابي بهذا وانا بدوري اعترفت له بذلك , اما ابي فأقام الارض ولم يقعدها وكنت في هذه الايام ضعيف جدا فكنت محبوساً داخل غرفتي وعند اقل كلمة اطالب فيها بتحرري كنت احصل على ما يشبعني من العنف والاذى من والدي وفي يوم الحفلة قررت اني  سأذهب واعزف بالحفله فهربت من البيت وركضت وسابقت الوقت حتى وصلت الى الحفله ووقفت على خشبة المسرح وانا الهث وبدأت اعزف , كنت اعزف كالفراشه , فراشه تتراقص باجنحه متكسره وبعد ان انهيت العزف صفق الجمهور بحرارة وجاء طفل صغير يبلغ من العمر 3 سنوات واعتلى الخشبه وقدم لي باقه من الزهور فتبسمت له وسألته بفرح ومداعبة
-: شو اسمك يا شطور ؟
-: فقال انا اسمي تامر وبيقولولي تمورا
فنظرت الى الخلف واذ بخالد وزوجته يمشيان معا فحملت هي الطفل الصغير اما هو فصافحني وقال لي  : لقد ابدعت
فهززت راسي وقلت له : الله يجبر بخاطرك وسرت وانا انظر الى الارض واردد في داخلي :- الله يجبر بخاطرك , الله يجبر بخاطرك

وها انا ذا قررت ان ابتعد عن الجميع وان الجىء لهذه الحاره

اهلا وسهلا فيكم نورتولي بيتي
 وهاي حكايتي من توته توته لخلصت الحتوته
ومن طقطق لسلام عليكم






4 comments:

ZIZOU said...

رمضان كريم يا حلوين ........... قصة رائعة بكل تفاصيلها والله ما بنكر لما قريت العنوان ما فهمت قلت يعني شو القصد بس لما قريت القصة والله حلوة عن جد ابدعتوا منو هاذ تمورا ها .............
يعني مصير الي نحبه يتجوز هذه هي النهاية والله حزينة الواحد احسن له ما يحب ما يتعذب
اكثر مقطع عجبني الصور لما شافها اخو تمورا فعلا الوضع محرج
ما علينا منتظر الحلقة الثانية على نار مع اني راضي عليكم مية بالمية
منورين والله رمضان بقصصكم
اتمنالكم التوفيق
اتشطرو وحطو الحلقة الثانية
يا الله سلام

mody-3loshi said...

زيزو اولا تسلم كتير وانشالله يا رب تكتبلنا تعقيبات دايما بالشهر المبارك
وانا شخصي ك علي جدا برتاح لتعليقاتك وبتمنى دايما تعلق على شان تعطيني دفشه شكرا الك وانشالله راح نكتب القصه التانيه

Anonymous said...

أكيــــــد متابعين ،،
ولي تعليق مفصل على النهاية
=)
يعطيــــكم ألف عافية ..

mody-3loshi said...

تسلم كتير غ ـــرور على المتابعه والله يعافيك يا رب