August 17, 2010

مـــــــرحبا
لقد توقفت عن الكتابة ليوم الخميس والجمعه وقررت ان اعود يوم الاحد فدخلت الى المدونة ووجدت ان المدونة لا زالت محل غير لافت وغير محبوب فلم اجد اي اهتمام فقررت ان اتأخر عن المدونة لعدة ايام اخرى فأمتنعت عن الكتابة يوم الاحد والاثنين وها هو اليوم الثلاثاء ولا احد مهتم لأمر المواضيع المنشوره هنا وايضا عند نشرنا للمواضيع كنا غالبا ما نجد الردود 
وانا قد جهزت قصة جديدة من يوم الاحد الا انني احترت بين تنزيلها او عدم فعل ذلك ولكن اخترت ان لا انزلها لعلها تكون فائده لناس في مكان اخر لان المدونه هنا لا تجذب الا اثنان او ثلاثه من القراء انا في دوري انسحب من هذه المدونة واترك الحق في الرد والكتابه لاخي مودي
وكلمة اخيره اتقدم بجزيل الشكر لكل من حاول مساعدتنا وخاصةً الزميل والاخ زيزو شكرا لك جزيل الشكر اتمنى لك حياة موفقه وكتابات ومواضيع ناجحة

August 13, 2010

-أعتذر عن عدم استاطعتي للكتابة في يوم الجمعه والسبت وانشالله نكمل باب الحاره يوم الاحد -

August 12, 2010

باب حارتنا الحلقة الثانية (عالمنا الاخر جميل)(نحن زهرتان لا نذبل ابدا)
هلا فيكو نورتولنا بيتنا ,انا اسمي سامي عمري 26 وانا اسمي باسل عمري 23 احنا الاثنين قررنا انو نضل مع بعض ونسكن بهاي الحاره لانو هاي الحاره هي اكتر مكان انو احنا مش عم نكزب وعم نكون على طبيعتنا واحنا قررنا انو ما بدنا نكزب على حالنا بعد.  بدنا من كل ثنين بحبو بعض او كل واحد عم يدور على حب يسمعنا ويتمعن بقصتنا ويعرف كتير معاني للحياة كونه مثلي.

سامي
انا سامي بعمر ال 24 كنت كنت اعمل بشركة انترنت موزعة شبكات كمندوب بالشركة ودائم التعامل مع العملاء , انا ابن لام روسيه واب عربي , منذ كنت صغير وانا اشعر بكوني لست ككل الاطفال الذكور وعند فترة البلوغ احسست بميولي تجاه جنسي وكنت دائما اشعر بالخنقه وبصعوبة الامر الى ان وصل بس الامر لاخبار امي بذلك والذي دفعني لاخبارها هو كونها روسية الاصل وقابلة لان تتقبل هذا الامر جدا وفعلا كما توقعت فانها تقبلت الامر جدا لا وبل ساعدتني وعلمتني ان احب نفسي كما هي وان ميول الانسان تخلق معه وتندرج حسب بيئته وكانت تقول لي لا حاجه اذا لتغيير ميولك فقط احب نفسك كما انت ابعدتني امي عن فكرة اخبار ابي بالموضوع فهي تعرف ان ابي وبالرغم من انه متفتح في عالمه الا ان اصله العربي والشرقي لا يسمح له بتقبل الامر مطلقاً.
في يوم من الايام كنت قد انتهيت من عملي واتفقت مع احد اصدقائي ان نذهب الى الحلاق وقد اخبرني بأن هناك حلاق "شاطر" ومتميز جدا وقال لي اكيد "راح يزبطك" وقد كنت شاب ابيض واشقر ابدو كأمي وذا عينان زرقاوان

********
باسل
انا اسمي باسل بعمر ال 13 كنت ولد تعيس جدا وكئيب في غالب الاوقات وذلك لانني كنت ولد "مدلع" كثير كما كان يقولون لي ولم يكن لدي اصحاب وكان الجميع يسخر مني كنت املك عاطفه قويه بسبب ما عانيته من الام وقد قررت ان اصبح انسان قوي من الداخل ولا يأبه بكلام اي احد في سن ال 18 قررت ان اتعلم مهنة الحلاقة وفعلا تعلمت العديد من "الكرسات" التي بقيت اتعلمها واعمل في نفس الوقت حتى اصبحت في ال 21 وقد اصبحت حلاقاً مشهوراً عند النساء والرجال لكثرة التسريحات العصريه التي كنت احلقها والتي كنت أُلائم كل واحد منها لكل شخص وكنت دائما احافظ على ان يخرج الزبون في قمة التألق وان يكون راضي بنفسه .
********
سامي وباسل

دخلت مع صديقي عمر الى الحلاق كان شاب وسيم اسمر شعره قصيرة جدا عيناه عسليتان
قال صديقي عمر: اعرفكم ببعض باسل هذا صديقي سامي , سامي هذا الحلاق الموهوب باسل
فضحك باسل من كلام عمر وقال : اهلا تشرفت بمعرفتك
كنا الزبائن الوحيدين فجلست انا على كرسي الحلاقه وبدأ باسل بملامسة شعري كان ولد دلوع من النوع الذي احبه وقال لي : شعرك كتير ناعم واشقر مبين عليك اجنبي فقلت له: مزبوط انا امي روسية فقال هو بضحك : عنشان هيك طالع حلو هالقد لكان , فضحكنا وبعد وقت ليس طويل جدا انتهى وفعلا كان منظر شعري رائعاً فشكرته وقلت له حقا انت فنان فشكرني هو بكل لطف وقال : يا هلا فيك نورت المحل
كنت دائما امر من جانب صالون باسل فقط لاراه فقد احسست انه انسان لطيف جدا وكنت اذهب دائما قبل ميعاد شعري عن باسل لاحلق وتعلقت به حقأ في الوقت القصير الذي كنت اقضيه عنده في الحلاقه وقد ازدادت علاقتنا ببعض وتبادلنا ارقام الهاتف والبريد الالكتروني والفيس بوك ايضا وكنا دائما نتحادث ومن غير اعتراف مسبق اصبحت علاقتنا على الهاتف تزداد وكان سامي يلدعني كثيرا واتفقنا مره ان نذهب الى رحلة معا مع بعض الاصدقاء وقد حضر سامي للرحلة مبيت في احد الفنادق الفخمه وقد خطط سامي مع الفندق ان يحضرو لنا غرفة لزوج وغرفه لاربعة اشخاص وقد كنا 5 اصدقاء وبعد ان وصلنا الى الفندق تظاهر سامي بعدم معرفته في الامر وقال انه لا مشكله وبان الغرفة الزوجيه تكون لي وله وبأن الغرفة الرباعيه تكون لباقي الاصدقاء وفعلا هذا ما حدث

********
ليلة رومانسيه
دخلت الغرفة في الفندق وكان سامي قد جهز شموع مضاءة وموسيقى خافته هادئه وكأسان من النبيذ الذي كنت احبه والعديد من الواح الشوكولا البيضاء التي كنت احبها وعشاء فاخر جدا
عند دخولي للغرفة خجلت جداً ولم اكن اعلم كيف اتصرف فامسك سامي بيدي وقال ادخل ادخل لا تخجل فعلا اكلنا على صوت الموسيقى الهادئه وشربنا القليل من النبيذ وبعد ذلك امسك هو بقطعة شوكولا صغيره واقربها من فمي فاكلتها فأمسكت انا بقطعه اخرى واطعمته اياها بيدي فاكلها واقترب بفمه من يدي وقبلها فخجلت جدا وازحت بوجهي فاعاد وجهي امام وجهه ونظر الي واقترب مني وقبلني وتبادلنا القبل طويلا حتى اعلن رغبته بالذهاب الى السرير وفعلا ذهبنا الى السرير وبدأ يقبل جسدي ويعريه وانا كنت اطيعه وقد كان في غاية اللطف والرمانسيه وبقينا هكذا حتى قذفنا شهواتنا وبعد ذلك نمت على صدر سامي وقلت له
-:سامي انا مش مصدق حالي !!
-: ليش حبيبي؟
- لاني نايم بحضن شب روسي متل القمر
-: هههههه لا بسول انا مش روسي انا عربي متلك
-: هههههه اوكي
-: طب انا بدي بوسه
-:لا خلص بكفي انا بخجل
-: ما تخجل يللا قرب اعطيني بوسه
واقترب منه واقبله ويتكرر المشهد نفسه من جديد فوق السرير وهكذا بدأت علاقتنا تزداد صراحة وقوة وفي كل يوم كنا نعتاد على بعض ونحب بعض اكتر وفي يوم قررنا ان نذهب الى الشاطئ وهناك طلبت منه ان اقبله فرفض ذلك لان الناس ممكن ان تشاهدنا فقلت له ان لا يقلق فلا احد هنا وفعلا اقتربت منه وقبلته عدة قبلات وفي اليوم التالي اتصل سامي وقال لي انه يجب ان نتقابل فتقابلنا في نفس المكان وكان يبدو عليه الغضب ولاول مره , اخبرني انه اليوم طرد من العمل والسبب في ذلك انه احد الزمائل له في العمل التقط لنا صور ونحن نتبادل القبل وقال له مدير عمله انه لا يمكن للعملاء ان يتأقلمو معك ويتقبلوك وبالطبع لن يشترو من الشركه اذا بقي واحد مثل سامي في الشركه
اطلق سامي غضبه كله علي وبقيت انا كاتما ولم اتكلم بكلمة مطلقا الا كلمة انا اسف, انا اسف حتى عدت الى البيت وبكيت جدا واحسست انني انا السبب في ما حصل له ولكنه بعد يومان من الغياب عنا اتصل وقال انه يريد ان يقابلني

*******
نحن انفسنا
تقابلنا واعتذر بكل شده عن ما حدث وقال لي انه كان في قمة الغضب وهذا ما جعله يطلق غضبه في وجهي قلت له انني سامحته وانه يمكنه قطع علاقتي بي اذا احس انني قد دمرت حياته فعانقني بشده وقال نحن يجب ان نبقى نحن ولا يجب ان نغير بأنفسنا من اجل المجتمع فأنا احبك وانت تحبني ويجب ان نعيش معاً ولا يجب ان نهتم للناس وما يقولونه وانت ابدا لم تدمر حياتي وحياتي من دونك مدمره


******
بقيت علاقتنا معا مستمره وحاربنا الجميع وعشنا معا في بيت واحد وسافرنا الى الدول الاروبيه كثيرا لنشعر براحه اكبر كوننا مثليين فهم يتقبلون هذا الامر اكثر وبعد فترة قررنا ان نتبنا طفل من دولة افريقيه فقيره وفعلا هذا ما حدث ******
لكن في النهاية قررنا ان نأتي الى هذه الحاره فهنا نحن كلنا متشابهون نشعر بحرية وبراحة اكثر ونستطيع ان نعبر عن انفسنا اكثر
ونرجو من كل اثنان يحبان بعضهما فعلا ان يسمعا ما نقول
- فلا يجب ان تتفرقا لخلاف بسيط او لاي كلمة قالها احد الطرفين لكونه غاضب
- كونا سعيدان بكونكما مثليان ولا تنظرا للأمور بسوء لانك اذا فعلتم ستجدون الامور فعلا سيئه
- سامحو دائما فالله يغفر الذنوب فلماذا لا يغرفها البشر
- اذا فرقت بينكما الايام فأن الحب يجب ان يبقى في قلبيكما
اهلا وسهلا بكم في بيتنا شرفتونا

والى اللقاء



August 11, 2010

بــــاب حـــــــــارتنا (الحلقة الاولى)


ألي بدو يتحدى هاي الحاره مين قده ...
في مين بيحمي الدار بالحق يصون حدا ..

الله يمسيكو بالخير ورمضان كريم علينا وعليكم وينعاد عليكم بالحب وبالسلام
اليوم رح نفتح باب حارتنا , وراح نتركم تكونو ضيوف واهل بيت هالحاره
الحاره رح تفتحلكم كل يوم باب من ابوابها , وكل باب فيو قصه على لسان صاحب باب البيت الي راح ياخدكم معو ويحكيلكم حكايتو.
انشالله ابوابنا تنال اعجابكم وبتمنى من كل مشاهد انو يترك لو تعليق بسيط الي يدعمنا علشان دايما نقدم الافضل.

اترككم مع الحلقة الاولى (الفراشه تعزف باجنحه منكسره) :

مرحبا انا اسمي تامر عمري 21 سنه عايش بهاي الحاره البعيده كل البعد عن اي عالم اخر قررت اعيش هنا بعد ان احسست بالوحده وبضيقة الصدر, عندما احسست بالانكسار
هنا اشعر بالارتياح في هذه الحاره الصغيره البعيده عن كل شيء لا يوجد لدينا حاكم او مختار فكل شخص مسؤول عن نفسه والجميع يحترم الجميع فلا حاجه لمنظم الامن فنحن جميعنا هنا نشعر بالامان معاً.
قبل حوالي اربع سنوات عندما كنت قد بلغت ال 17 من عمري وبعد جهد طويل اقنعت ابي اخيرا بأن العزف على الجيتار وهو شيء جميل ويمكنني ان اتعلمه دون ان يؤثر ذلك على دروسي فهو همه الوحيد في اموري الخاصه ان لا اتوقف عن الدراسه وان اصبح طبيب ليكون له فخراً بالجلوس بيــن رفاقه والتحدث عن ابنه الطبيب تامر المخارزي , الاهم من ذلك انني استطعت ان اقنعه باني سأشترك في دورة لتعليم العزف على الجيتار.
ادخلني ابي الى مؤسسه موسيقيه ذات تكلفه باهضة الثمن وخاصة التعليم ومتميزه جدا, كان يومي الاول هو مع بداية الاسبوع وكان ذلك يوم احد في الفرصه الصيفيه فعلا بدأت اليوم الاول فذهبت مباشرةً الى غرفة المدير ومن هناك اصطحبني الى الغرفة التي سأتعلم فيها ليعرفني على الاستاذ الذي سيعلمني كيفية العزف , فعلا دخلنا غرفة التعليم كان فيها شاب في 26 ر من عمره تقريبا من العمر عرفني على نفسه وقال لي انه بدأ بتعلم الموسيقى منذ كانت في عمر ال16 كان يبدو لطيفاً وكان اسمر يتحلى بجمال عربي على دقنه بضعة شعيرات ناعمه جميله عيناه عسليتان وكان طويل القامه , تركنا المدير معاً في الغرفة وقد كانت الغرفة مليئه بألات الجيتار بجميع الالوان طلب مني ان التقط اي واحده اشعر انها ابنتي , تعجبت من حديثه جداً وقلت له : ابنتي ؟ فقال : نعم , اختر الذي تشعر اتجاهها بحب فأخترت جيتار باللون الاسود ليست كبيرة الحجم وليست صغيره جدا قال لي : اعزف ,قلت له : كيف وانا اتيت هنا لتعلم العزف , قال : حاول ان تعزف بأي طريقه , فقط امسك الجيتار واعزف بحرية وكأنك في غرفة لوحدك , فعلاً بدأت بالعزف ولكن كان العزف مقطع جدا بعد قليل اوقفني وقال لي انها بداية لا بأس بها كأول مره تعزف على جيتار بعد ذلك طلب مني ان اغمض عيناي ففعلت وقال لي انه سيبدأ بالعزف وانه عندما يبدأ العزف يجب ان احرك يداي بتناسق مع الموسيقى فعلا بدأت احرك يداي فبدأ يقول بصوت عالي يعلو الموسيقى : تناسق اكثر ,انسجام اكثر ,أُشعر بالموسيقى اكثر فعلا بدأت اشعر بالموسيقى واصبحت يداي تتراقص مع النغمات  اوقف الموسيقى وقال لي : رائع من الان فصاعد كل مره سنتعلم درس العزف سنبدأه بهذه الطريق واريدك دائما ان تشعر بالموسيقى عندما تعزف ومن ثم بدأ يعلمني عن يد الجيتار وعن منسقات الاوتار وعن الاوتار من ثم طلب مني ان امسك الجيتار وعلمني الطريقه الصحيحه لذلك وبدأ بتعليمي الخطوات لذلك , وبعد ساعه ونصف انتهى الدرس الاول .
وقفت انتظر  سيارة تاكسي بجانب المؤسسه فمر بجانبي استاذ العزف خالد السيلاني وسألني  من اين طريقك فاخبرته فقال لي انه بنفس طريقه وطلب مني ان اصعد فصعدت واخبرني انه سيقلني كل يوم الا اذا كان لديه التزامات فشكرته بلطف وابتسامه رقيقه تتربع شفتاي تحدثنا قليلا واخبرني بأنه ليس متزوج وطلب مني رقم الهاتف كنت اشعر نفسي مهتما له ومعجب به لا اعرف اذا كان هذا الشعور لمجرد انه عازف ولانه سيعلمني شيئاً لطالما احببت تعلمه .
كانت الايام معه تمر بسرعه وقد كان يتصل ويحادثني على الهاتف دائما ويهتم لأمري وتعلمت الموسيقى معه بسرعه وبعد فترة من تعلم الموسيقى جئت متأخر نصف ساعه عن الدرس وحين دخلت الصف بدأ الاستاذ خالد يصرخ معلناً غضبه الشديد  وقد تضايقت من صراخه بالرغم من اني كنت اشعر انه يصرخ لانه قلقٌ علي وليس لتأخري وقد ابديت حزني منه طلب مني ان اغمض عيناي لكي احرك يداي مع الموسيقى فأغمضت عيناي وبدأت احرك يداي ولكن احسست ان يداي متشنجه من الغضب فلامس ذراعي وانا مغمض العينان وقال لي اشعر الموسيقى بهدوء ليس بغضب وبدأت قشعريره تسري في ذراعي وشعرت برأسه يقترب من ذراعي وفجاءة قبلها قبلة هادئه جداً ففتحت عيناي وابعدت ذراعي وقد اصبح قلبي يخفق بسرعه واكملنا باقي الدرس بهدوء دون كلام وعند انتهاء الدرس قررت الهروب لكي لا اعود الى البيت بسيارته وحاولت ان ابحث عن تاكسي بسرعه الا انه اوقف سيارته جانبي وطلب مني ان اصعد فصعدت بهدوء وبقيت صامت فأوصلتنا السياره الى بحر فدهشت انا جدا وقد كان قد مضى على غروب الشمس ساعه فنزل هو من السياره وبقيت انا داخلها  فجاء وفتح باب السياره وطلب مني ان انزل ففعلت ومشيت الى جانبه كان زوار هذا الشاطئ قلة لهيجان بحره فمشي هو ومشيت الى جانبه وشعرت برغبته بالاقتراب مني وبعد فترة قصيرة نظر الي فأحسست انني يجب ان انير امام عيناه الامل فتبسمت له ففرح جدا وكان قلبي ينبض بسرعه وبعد ان فعلت ذلك امسك يدي فقدمت له اياها دون معارضه شعرت معه بالامان فوضعت راسي على كتفه وبعد ذلك امسك يدي وسحبني بقوة وصار يركض وانا اركض معه وبدأنا بالضحك وعدنا الى السيارة واخذني الى البيت الذي يسكن فيه كنت اشعر بالخوف قليلاً لكنه مسك يدي وازال الخوف من داخلي وجلب الجيتار وقال لي انه سيعزف وانا ارقص على عزفه  وافقت وبدأت ارقص على عزفه فوضع الجيتار جانبا ووقف الى جانبي وطلب مني ان ارقص معه ورقصنا معا وكنا متلاصقين كجسم واحد فبدأ بتقبيل عنقي ومن ثم فمي وبعد ذلك انتقلنا الى ساحة المعركه فوق سريره الاخضر زاهي اللون وبعد ان انهينا معركتنا طلب مني ان ابقى لديه هذه الليله فأخبرت اهلي انني سأبيت عند صديقي .
بقيت عنده تلك الليلة واخبرني بأنه يحبني واشعرني انني بمأمن في حضن الدافىء واستيقظت على صوته صباحا بفرح.
وعدت في الصباح الى البيت واتصل ليطمئن علي عدة مرات.
-: مرحبا
-: اهلا خالد
-: كيفك يا تمورا ؟
-: هههه تمورا منيح انت كيفك ؟
-: انا منيح لانك منيح , اسمع !
-: نعم؟
-: شو كنت بدي احكي
-: احكي خالد شو في ؟
-:بتعرف قديش حاسس حالي بحبك
-:مممممممم قديش؟
-: قد البحر وسمكاتو وقد الليل ونجماتو
-: هههههههه ياي
-:طب اسمع شو رايك تيجي معي على شرم الشيخ
-:عنجد؟ ايمتا ؟ يا ريت
-:حضر حالك بعد تلات ايام
-: عنجد ولا عم تمزح ؟
-: وحياة عيونك
سررت جدا بهذا الطلب وذهبت معه الى شرم الشيخ لمدة 3 ايام وقد كانت الاجواء خلابه جدا وفي قمة الرومانسيه وقد التقطت العديد من الصورة بمصورتي الخاصه وكانت بعض الصور ونحن نتبادل القبل وبعض ثلاث ايام من الشقاوة والعسل كان يجب علينا العوده

 ومرت الايام وكان الحب يزداد ويزداد ويصل ذروته وقمته
وبعد سنه من الحب والغزل والليالي الطويله بدأت اشعر ان شيء يزعج خالد ولكنه كان دائما يقول لا شيء ولكنه دائما كان يتحدث عن صديقه فلان الذي تزوح واصبح لديه طفل وصديقه فلان الذي خطب بنت فلان وهكذا
وكان يخبرني ايضا ان امه بدأت تطلب منه الزواج  وفي يوم قال لي انه يجب ان نتحدث وفعلا ذهبنا الى الشاطئ الذي اعتدنا الذهاب اليه وقال لي
-: تامر انا بدي ياك تكون جنبي دايما بس انا كتير عم انضغط من قبل المجتمع وعم احس انو الكل بطالبني انو يكون عندي عائله
-: اوكي
-: وانا حاسس انو لازم اكون عائله
-: اوكي
:- يعني انا بدي انو اتزوج وبنفس الوقت ما اخسر حبك شو بقدر اعمل؟
وقفت وقد كنت اجلس على صخره كبيره الى جانبه ونظرت اليه وقلت له بقسوه : اتعرف اليوم عرفت انك شخص اناني تريد ان تكسب الحب وتريد ان تكسب حب المجتمع واحترامه وتريد ان تكسب زوجة وابن , ولكن لا انا لن ابقى مع شخص اناني مثلك وبدأت دموعي تنهمر وتنزل مدراراً على خداي وصرت اركض ووصلت الشارع وصعدت في احد التكاسي وعدت الى البيت اعتقدت انه سيكلمني وسيراضيني كعادته الا انه لم يفعل وكنت ابكي دائما واحن اليه كثيرا ولكن كبريائي كان اقوى من عاطفتي ولم اتصل فيه ابدا وبعد شهور سمعت عن خبر زفافه من احد تلاميذ الموسيقى فقد كان صديق لي هذا الامر جعلني ازداد كئابة وسوء الا انني قاومت الايام وبعد ثلاث سنين اصبحت عازف جيتار محترف جدا وحضرت لحفله موسيقيه رائعه للعازفين الشباب ودعوة عليها الاستاذ خالد
ولكن قبل اسبوع من الحفلة دخل اخي الى غرفتي وهو غاضب فقلت له : شو في ؟ فصفعني كف وكانت في يده مصورتي الخاصه فعرفت انه راى صوري مع خالد فسقطت ارضاً واخذت بالبكاء فلم يبالي اخي واخبر ابي بهذا وانا بدوري اعترفت له بذلك , اما ابي فأقام الارض ولم يقعدها وكنت في هذه الايام ضعيف جدا فكنت محبوساً داخل غرفتي وعند اقل كلمة اطالب فيها بتحرري كنت احصل على ما يشبعني من العنف والاذى من والدي وفي يوم الحفلة قررت اني  سأذهب واعزف بالحفله فهربت من البيت وركضت وسابقت الوقت حتى وصلت الى الحفله ووقفت على خشبة المسرح وانا الهث وبدأت اعزف , كنت اعزف كالفراشه , فراشه تتراقص باجنحه متكسره وبعد ان انهيت العزف صفق الجمهور بحرارة وجاء طفل صغير يبلغ من العمر 3 سنوات واعتلى الخشبه وقدم لي باقه من الزهور فتبسمت له وسألته بفرح ومداعبة
-: شو اسمك يا شطور ؟
-: فقال انا اسمي تامر وبيقولولي تمورا
فنظرت الى الخلف واذ بخالد وزوجته يمشيان معا فحملت هي الطفل الصغير اما هو فصافحني وقال لي  : لقد ابدعت
فهززت راسي وقلت له : الله يجبر بخاطرك وسرت وانا انظر الى الارض واردد في داخلي :- الله يجبر بخاطرك , الله يجبر بخاطرك

وها انا ذا قررت ان ابتعد عن الجميع وان الجىء لهذه الحاره

اهلا وسهلا فيكم نورتولي بيتي
 وهاي حكايتي من توته توته لخلصت الحتوته
ومن طقطق لسلام عليكم






August 2, 2010

جـــــديد ....

مــــرحبا
اعزائي المشاهدين كنا قد انقطعنا عنكم ولكن ها نحن عدنا من جديد (ههههههههه قال يعني وصلت شهرتنا انو نطلع على التلفزبون)
اولا انا اسف على الانقطاع لانو عن جد كان عنا مشاكل كتير وما كنا جاهزين لهيك ظروف,,,
تحيه لزيزه مليئه بشوكولا جلاكسي وجواهر
مرحبا
 شلونكم ؟ ازيكم ؟ كيف الحال؟ عساكم بخير ؟
انا عندي ليكم خبرين
اولا : "فيروز عم تحكي حكاية راح يأجل نشالله لبعد رمضان"
ثانياً: وهو الاهم انو احنا عندنا بروجرام جديد ومسلسل حصري فقط على المدونه دي خلال شهر رمضان والبرجرام هو في اول عشرين يوم من شهر رمضان فقط  واتمنى ان ينال اعجابكم بالرغم من معرفتي بأن المتابعون "قلال"
المسلسل ده هو باب الحاره , بس باب الحاره غير , اسمو باب حارة المثليين
ما تتوقعو انكو تشوفو ابو شهاب عنا (ههههههه اكيد لا) بس اتوقعو انو تحبو الفكره وانشالله ينال اعجابكم واشوفكم بشهر رمضان نشالله
اخوكم علي و"شكلين ما بحكي "